طلعت السادات رئيساً للحزب الوطنى.. وتغيير اسمه لـ "الوطنى الجديد"

طلعت السادات رئيساً للحزب الوطنى.. وتغيير اسمه لـ "الوطنى الجديد"

أعلن الحزب الوطنى اختيار طلعت السادات رئيساً للحزب، ليكون خليفة الرئيس المخلوع محمد حسنى مبارك، بعد اجتماع عقده اليوم الاثنين، الدكتور محمد رجب الأمين العام للحزب.

وقال الدكتور نبيل لوقا بباوى عضو الحزب الوطنى والمتحدث باسمه فى تصريحات خاصة لـ "اليوم السابع" إن الحزب سوف يعقد مؤتمراً صحفياً لرئيسه الجديد بعد غد الأربعاء بمقر الحزب بمصر الجديدة.

وأضاف بباوى أنه تم تغيير اسم الحزب الوطنى الديمقراطى

إلى الحزب الوطنى الجديد.

طلعت السادات فى أول تصريح بعد رئاسة "الوطنى الجديد" لـ "اليوم السابع": أول قراراتى فصل مبارك وتطهير الحزب من جميع القيادات الفاسدة..وأدعو شباب الثورة للانضمام للحزب لمواجهة الإخوان والسلفيين

أعلن طلعت السادات المحامى وعضو مجلس الشعب السابق، أن أول قرار سيتخذه بعد قبوله رئاسة الحزب الوطنى الجديد، هو فصل جميع فلول الحزب الوطنى وقياداته، الذين أفسدوا الحياة السياسية ونهبوا الشعب، بداية من الرئيس السابق محمد حسنى مبارك وأتباعه مثل صفوت الشريف وفتحى سرور وزكريا عزمى، ومن على شاكلتهم.

وقال السادات فى أول تصريحات له لـ "اليوم السابع" بعد توليه منصب رئيس الحزب الوطنى الجديد، إن اسم الحزب الوطنى الجديد يقوم على روح أكتوبر وثورة الشباب، داعيا شباب ثورة 25 يناير للالتفات حول الحزب الوطنى الجديد بعد تطهيره من كل الحرامية والنصابين والفاسدين لمعالجة الخلل فى المناخ السياسى المصرى، ومواجهة قوة الإخوان المسلمين والسلفيين، وحتى لا تضيع مصر.

ودعا السادات جميع أعضاء القوات المسلحة والشرطة المتقاعدين منهم للانضمام للحزب، وكذلك العمال والفلاحين، وقال إنه سيعقد مؤتمرا صحفيا بعد غد الأربعاء بمقر الحزب الوطنى بمصر الجديدة لإعلان ملامح سياسته وخطوات تطهيره للحزب وتنظيفه من أى فاسد.

وقال السادات: "أدعو شباب ثورة 25 يناير للالتفاف حولى حتى نستطيع معالجة الخلل السياسى، والقضاء على فلول الحزب الوطنى الجديد وأعداء الثورة الذين نهبونا وسرقونا على مدى 30 عاما"، مشيرا إلى أن المؤتمر العام للحزب سيعقد يوم 25 من هذا الشهر عند قبر السادات، موجها دعوة لجميع الأحزاب المعارضة والإخوان المسلمين والقوى السياسية للحضور، ليتأكدوا أن الحزب الوطنى القديم لم يعد له وجود وأنه لم يعد مكان إلا للشرفاء بالحزب الوطنى الجديد.