دكتورة، حسنة المظهر،عمرها 26 سنة، تقدس الحياة الزوجية، لاتعرف معنى النكد تتحمل أعباء الحياة بصبر وجلد، ولا تشتكى لجيرانها وأصحابها وأمها، فمها صغير جدا كالعنقود لأنها لاتفتحه بالطلبات والصراخ والعويل عند الاختلاف معك. وعيناها صغيرتان و كل ماتملكه 24 دمعة، نصفها ليوم زواجها منك تبكى من السعادة ونصفها الآخر يوم وفاتك تسكبها حزنا عليك،
مدبرة وتحافظ على جهدك قبل نقودك، ولا تطلب إلا ضروريات الحياة العادية ولا ترهقك بطلباتها وخروجاتها وهداياها فى عيد الزواج وعيد الأم وعيد الخطوبة وعيد الطفولة وشم النسيم وفالنتين ومولد السيد البدوى، فهى لا تعترف بهذه الأعياد، وتقف بجانبك ولا تفارقك إلا مرة واحدة وغصب عنها وليس بارادتها، عندما تذهب للعالم الآخر،
فى البيت لا تسمع لها صوت ولا عراك، فهى كالفراشة تراها فقط على كتفك ولا تشعر بوجودها، تعمل لك إفطارا وأنت فى مرقدك ولا تقلقك لإحضار الفول والفلافل وطابور الخبز وطابور البنزين من الرابعة فجرا.
تشاركك فى تمارين الصباح فهى تمارس الرياضة ولا تمارس لف ورق العنب وعمل المحاشي..تحافظ على صحتك وماتبقى من عمرك ولا تتفق مع الزمن عليك بالطواجن والفتة والعكاوى والتقلية، تأخذ بيدك لبر السلامة والصحة والأمان ولا تسلمك للشرطة ومحكمة الأسرة..بسيطة مطيعة و مربية تذاكر لأولادك ولا ترهقك بالدروس الخصوصية، تقدس الوقت ولا تضيع نصف عمرها فى شراء وغسيل وقطف وخرط وطش وطبخ الملوخية، ولا شراء وغسيل وتقوير وخلط وحشو البدنجان المحشي،،،تحب وتعشق الدهب المعنوى وهو السكوت والصمت ولا تقلب بيتك لسنترال لإرسال واستقبال شكاوى ومقترحات الأهل والاصحاب والجيران فهى مدبرة تتصل بأهلها مرتين مره إذا أنجبت لتبشر أمها بأنها أصبحت جدة ولها حفيد، والمرة الثانية عند وفاتك لتخبر أباها بأنها أصبحت أرملة،،،
تعطيك حنانا وحبا وتحافظ على كرامتك بدون مقابل وليس كالحكومة تعطيك علاوة وتأخذ كرامة أو ترفع أسعارا...لا تدخلك ولا تقحمك فى متاهات ولا عداوات ولا أهلى ولاأهلك، ولابحراوية ولاصعايدة ولاناصر ولا السادات، ولا أهلى ولا زمالك،، فهى دائما معك ولا ترى إلا ماتراه أنت لأن عينيها سبحان الخالق ضيقتان جدا، فهى من الصين..،عزيزى فكر جيدا، إعلان يستحق القراءة، إذا كنت على البر مثلي فلا تتردد، وإذا كنت وقعت فلا تخشى فالرب واحد والعمر واحد، وعلى رأى ستي "التعدد سنة والتغييرواجب" ..الله يرحمك ياستى و"يجعل كلامنا خفيف