مقدمة:
بناء على التوصية رقم 8 من توصيات مؤتمر بيروت ar-rtdc-96 وتوصية الاجتماع السابع لهذه الشبكة الذي عقد في عمان / الأردن خلال الفترة من 15 إلى 18/11/1999، والاستضافة الكريمة من وزارة الاتصالات اللبنانية، دعا المكتب الإقليمي للدول العربية بالاتحاد الدولي للاتصالات إلى عقد الاجتماع الثامن للشبكة في بيروت / لبنان خلال الفترة من 6 إلى 9/11/2000 لبحث المواضيع التالية:
خطة عمل الشبكة لعام 2000 وعام 2001.
مركز الامتياز للمعلوماتية والاتصالات.
تطبيقات تكنولوجيا المعلومات لا سيما التدريب عن بعد.
الاحتياجات التدريبية لإعادة هيكلة قطاعات الاتصالات والعمل على أساس تنافسي.
الاحتياجات التدريبية في عصر العولمة.
الاتجاهات الحديثة في التطوير الإداري.
اقتصاديات التعلم عن بعد.
إنتاج المواد التدريبية والإعلامية باستخدام الوسائط المتعددة.
تحويل مراكز التدريب للعمل في سوق تنافسية.
سبل التعاون ما بين الإدارات العربية في مجال البحوث التطبيقية.
سبل التعاون بين الإدارات العربية في التدريب في مجال الاتصالات.
موقف نظام المشاركة العربي في التدريب وكيفية تطويره.
وقد تركز النقاش في ثلاث محاور هي:
التعلم عن بعد / مركز الامتياز العربي.
مجالات التعاون ما بين الدول العربية.
احتياجات وتحديات تنمية الموارد البشرية.
أعمال الاجتماع :
افتتحت أعمال الاجتماع برعاية وحضور معالي وزير الاتصالات اللبناني، المهندس جان لوي قرداحي، بكلمة ترحيبية قال فيها "أن ثورة الاتصالات جزء أساسي من حياتنا المعاصرة، وهذه الثورة المستمرة بدأت تنتقل من الفعالية إلى الإدراك، من عامل يتحكم بالإنسان إلى عامل يتحكم به الإنسان، فإذا وضعت هذه الثورة في خدمة العالم العربي اصبح بإمكان العرب أن يتحكموا بمصيرهم ويمتلكوا مواردهم، فلا يبقى لديهم التقدم البشري متأخرا عن التقدم الاقتصادي، كما هي الحال الآن". وقال "أن النهضة العربية التي نطمح إليها جميعا بحاجة إلى استراتيجيات عقلانية، تفيد من ثورة المعلومات والإعلام ومؤسسات البحث الحر، وتشجع الحوار، والنقد، وتحقيق التنمية البشرية". ولفت إلى "أن مفهومنا للتنمية البشرية عملية تهدف إلى زيادة الخيارات أمام الناس: حياة أطول، معرفة اكثر، ومستوى حياة افضل، وهذا يعني أن التنمية البشرية لا تختزل برفع معدلات الدخل السنوي للفرد والنمو الاقتصادي، بل هي تتجسد في تنمية القدرات الإنسانية والإنصاف والعدالة في توزيع فوائد التنمية، ومشاركة مختلف طبقات المجتمع، وخصوصا المرأة، ومختلف أقاليم البلدان في إنماء الحياة العامة، والمحافظة على البيئة، وصيانة الحريات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وتوفير فرص الإبداع، واحترام حقوق الإنسان".
يتبع............