نتائج رقمية:_
ومن ناحية أخرى، قدم العلماء نتائج رقمية حول تأثير الإنسان على الطبيعة وكلها تؤكد أنه كلما زاد عدد سكان المنطقة زادت تأثير الإنسان على الطبيعة الموجودة بها، والعكس صحيح.
وقد أوضحت النتائج أن أكبر مدن العالم مثل نيويورك ووبكين وكالكوتا مسئولة عن إحداث تأثيرات سلبية على الطبيعة التي كانت بها.
ولكن العلماء أكدوا أن الفرصة للحفاظ على الطبيعة لا تزال موجودة حتى في الأماكن التي تعرضت لتأثير إنساني قوي. وأشاروا إلى التقدم الذي أحرز في إحياء نهر هادسون، وفي الهند حيث تقاسم النمور الطبيعة مع مليار شخص.
ويمكن استخدام هذه الخريطة لوضع أهداف محددة. وقال خبير بيانات في جمعية الحفاظ على البيئة "ما لا يمكن قياسه، لا يمكن إدارته". وأردف "بهذه الخريطة أصبحنا نمتلك أداة إدارة هامة جدا، وقاعدة للقياس العلمي للتأثيرات الإنسانية على الطبيعة".
وعلى صعيد آخر، توضح الدراسة التي قدمت الخريطة من خلالها كيفية تطبيق تكنولوجيا نظم المعلومات الجغرافية كوسيلة لإكمال مختلف البيانات الجغرافية من أجل الكشف عن أنماط جديدة بطرق أكثر إقناعا. ويعد هذا العمل ممكنا لتزايد الوصول إلى وحدات البيانات العالمية الخاصة بالطرق، واستغلال الأراضي، والكثافة السكانية في السنوات الأخيرة.
درسان هامان:_
وأخيرا تخلص بنا دراسة بصمات الإنسان بدرسين هامين وهما:
نحن في حاجة للحفاظ على الطبيعة الباقية بكوكبنا، لأنها تتمثل في الأماكن التي تضم مظاهر طبيعية يمكنها البقاء، وتتعارض مع البنية التحتية للإنسان في أقل الصور الممكنة.
نحن في حاجة إلى تحويل بصمات الإنسان حتى تبقى الطبيعة في كل مكان بما في ذلك الأماكن التي يطغى تأثير الإنسان عليها.
وتؤكد الدراسة إلى إمكانية تحقيق ذلك، لأن الطبيعة تتسم بالمرونة في أغلب الأوقات ولكن يلزمها الفرصة.
___________________ التوقيع _________________
